كيف نفرح دائمًا؟
عائلة العم أبو أسعد حزينة …قبل أيام من بداية شهر رمضان المبارك توفيت الحاجة أم أسعد…لقد فقدها
الجميع، كل أولادها شعروا بحرقة الفقدان وتألموا لفراقها كثيرًا…حتى العم أبو أسعد بدا حزينًا
شارد الذهن…
وكان رمضان هذا العام رمضانًا مختلفًا بالنسبة لابنتها "فرح" التي تبلغ من العمر عشر سنوات …فلم تكن
أمّها توقظها من نومها لتناول السحور…ولم تكن في المطبخ تحضر الشوربة والفتوش…ولم تطلب منها
مساعدتها في تحضير القطايف…والآن وقد اقترب العيد، هل سيكون عيدًا سعيدًا؟ تتساءل فرح من سيشتري
لها ملابس العيد؟ من سيقبّلها يوم العيد ويقول لها "كل عام وأنت بخير يا روح ماما"…من سيمشّط لها
شعرها …من سيضع لها العقد والإسوارة، من سيستقبل الأعمام والأخوال والجيران والأصحاب…من
…ومن…ومن…؟ هي لا تريد الاحتفال بهذا العيد…هي حتى لن تخرج من غرفتها ولا تريد أن ترى أحدا…
أصدقائي!! "فرح" بحاجة لنصيحتكم...
ماذا تقولون لها؟