سمير هو ولد عمره 12 سنة من القدس، وهو مولع بالفنون . والدا سمير سافرا لقضاء إجازة وأبقياه لدى جده في القرية . يقطن جد سمير في مبنى قديم في طرف القرية، وهو معروف في القرية بأنه يهوى جمع الآثار والفنون القديمة .

في أحد الأيام، وبعد أن خرج الجد إلى عمله، تجوّل سمير في البيت الكبير واندهش من كثرة الأشياء القديمة ومن الأعمال الفنية . وحينما وصل إلى السدة، اندهش لعثوره بين الأواني القديمة المُغطاة بالغبار، على لوحة جميلة لفتت نظره، حيثُ تُظهر اللوحة ملكًا مسلمًا على صهوة جواده يُطارد ملكاً آخر ويوقعه أرضاً من على حصانه بواسطة إصابته بالقوس والنشاب .



حبس سمير أنفاسه، حيثُ لم يرَ رسماً جميلاً مثل هذا قط، واندهش أكثر حين اكتشف أن بأسفل الرسمة كتابة تقول : " هذه الرسمة تابعة للملك غورتاي خان المعظم، كل من يجد هذه اللوحة عليه إعادتها للملك فوراً وسيحصل على مكافأة سخية " .

إستمرار

مرحباً، أقدّم لكم، سمير :