ما هي أهمية الحدائق في الإسلام ؟
نشأ الإسلام في منطقة جغرافية صحراوية ذات جو حار وجاف، الحدائق والظلال والمياه الجارية والبرودة والعشب كانت مجرد أحلام لمن عاشوا في هذه المنطقة، تاريخ الحدائق والجنائن في الإسلام يُغطي في الواقع فترة طويلة لحدائق مُعدة للعيد والمناظر في إيران، والتي أوجدها المسلمون . كانت الحديقة حسب التقاليد الإيرانية محاذية للقصر، حيث من نوافذه يتمكن رؤية الحديقة، وبهذا أضيف له العظمة والروعة، كانت في الجنائن أيضاً القنوات وبرك الماء، والأزهار ذات الجمال الرائع والبديع والظلال التي تحدثها الأشجار المختلفة التي تزرع إلى جانب الأشجار المثمرة .
طاولة صغيرة على شكل سبيل ماء، الفترة الأيوبية أو المملوكية، سورية، القرن 13، فخار مزجج .
في القرنين 12 – 13 كانوا ينتجون طاولات على شكل أكشاك أو أسبلة المياه، جوانب الطاولة مسكوبة بقوالب ذات شكل واحد. ألصقت على وجه الطاولة قبل عملية الشوي . جرت العادة في الشرق أن يجلس الناس على الأرض، و لهذا السبب كانت الطاولات صغيرة وقصيرة .
سجادة، جنوب القوقاز، النصف الأول من القرن 18، صوف
صناعة هذه السجادة مُقتبسة عن نماذج من شمال غرب إيران أو من كردستان، عليها منظر لجنة عدن على غرار الكثير من السجاد الإيراني، الجنة مُمثلة ببرك مضلعة نبتت فيها أشجار ونماذج متشابكة ومزهرة، اختلاف الألوان فوق السطح الأخضر سببه استعمال خيط الصوف الموّنس بألوان مختلفة . يُسمى هذا الأسلوب " ابراش " وكان معروف بالسجاد القديم .